كسور الذراع قد تستدعي التدخل الجراحي..!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كسور الذراع قد تستدعي التدخل الجراحي..!!
كسور الذراع قد تستدعي التدخل الجراحي..!!
د. ياسر محمد البحيري
تعتبر كسور الذراع أو ما يعرف بعظمة العضد من أكثر الكسور شيوعاً وهي عادة ما تحصل نتيجة السقوط على الذراع وهي ممدودة أو نتيجة حوادث المرور وبعض الألعاب الرياضية. وعادة ما يعرف الشخص المصاب بأن ذراعه قد كسرت أو أصيبت لأنه يسمع صوت العظم وهو ينكسر ويلاحظ تورم وتغير في شكل الذراع بالإضافة إلى آلام شديدة في مكان الكسر تزداد مع أي حركة بسيطة مما يؤدي إلى فقدان القدرة على استخدام الذراع مؤقتاً.
الإسعافات الأولية
أولاً يجب إبعاد الشخص المصاب عن موقع الخطر والتأكد من عدم وجود إصابات خطيرة لأجزاء الجسم الحساسة كالرأس والعنق والصدر والبطن. كما يجب إبلاغ الإسعاف أو نقل المريض إلى أقرب غرفة إسعاف. وفي حالة تأخر الإسعاف أو عندما يكون المصاب في مكان منعزل فيمكن عمل جبيرة مؤقتة لتثبيت الذراع خارجياً باستخدام قطعة من الخشب أو البلاستيك أو الورق المقوى يتم وضعها برفق على جانبي الذراع المكسور وربطها بقطعة من القماش برفق شديد ويتم بعد ذلك تعليق الذراع المصاب في ربطة حول العنق.
العلاج النهائي
عندما يصل المريض للطبيب فإن الفحص السريري يتم من خلاله التأكد من عدم وجود إصابة للأعضاء الطرفية والأوعية الدموية والتأكد من حالة الجلد في المنطقة المحيطة بالكسر. وبعد ذلك يتم عمل الإشعاعات السينية اللازمة لتحديد مكان الكسر وشدة تفتت العظم. وفي الغالبية من المرضى وخاصة في الأطفال فإن هذه الكسور يمكن علاجها عن طريق إعادة العظمة إلى الوضعية الطبيعية ومن ثمَّ عمل جبيرة طبية تحافظ على هذه الوضعية إلى أن يتم الإلتئام. وفي حالات قليلة قد يلجأ الطبيب المعالج إلى الجراحة وذلك عندما تتعذر إعادة العظمة إلى وضعها الطبيعي أو عندما يكون هناك جرح وبروز للعظم في منطقة الكسر أو عندما تكون هناك إصابة للأعصاب الطرفية والأوردة والشرايين. والعلاج الجراحي عادة ما يتكون من إعادة العظام إلى وضعها الطبيعي وبعد ذلك يتم تثبيتها داخلياً إما عن طريق الشرائح والبراغي أو الأسياخ الطبية عالية الجودة. وفي معظم الحالات يتم البدء ببرنامج العلاج الطبيعي بعد ستة أسابيع ويتم التئام الكسر خلال ستة إلى عشرة أسابيع.
د. ياسر محمد البحيري
تعتبر كسور الذراع أو ما يعرف بعظمة العضد من أكثر الكسور شيوعاً وهي عادة ما تحصل نتيجة السقوط على الذراع وهي ممدودة أو نتيجة حوادث المرور وبعض الألعاب الرياضية. وعادة ما يعرف الشخص المصاب بأن ذراعه قد كسرت أو أصيبت لأنه يسمع صوت العظم وهو ينكسر ويلاحظ تورم وتغير في شكل الذراع بالإضافة إلى آلام شديدة في مكان الكسر تزداد مع أي حركة بسيطة مما يؤدي إلى فقدان القدرة على استخدام الذراع مؤقتاً.
الإسعافات الأولية
أولاً يجب إبعاد الشخص المصاب عن موقع الخطر والتأكد من عدم وجود إصابات خطيرة لأجزاء الجسم الحساسة كالرأس والعنق والصدر والبطن. كما يجب إبلاغ الإسعاف أو نقل المريض إلى أقرب غرفة إسعاف. وفي حالة تأخر الإسعاف أو عندما يكون المصاب في مكان منعزل فيمكن عمل جبيرة مؤقتة لتثبيت الذراع خارجياً باستخدام قطعة من الخشب أو البلاستيك أو الورق المقوى يتم وضعها برفق على جانبي الذراع المكسور وربطها بقطعة من القماش برفق شديد ويتم بعد ذلك تعليق الذراع المصاب في ربطة حول العنق.
العلاج النهائي
عندما يصل المريض للطبيب فإن الفحص السريري يتم من خلاله التأكد من عدم وجود إصابة للأعضاء الطرفية والأوعية الدموية والتأكد من حالة الجلد في المنطقة المحيطة بالكسر. وبعد ذلك يتم عمل الإشعاعات السينية اللازمة لتحديد مكان الكسر وشدة تفتت العظم. وفي الغالبية من المرضى وخاصة في الأطفال فإن هذه الكسور يمكن علاجها عن طريق إعادة العظمة إلى الوضعية الطبيعية ومن ثمَّ عمل جبيرة طبية تحافظ على هذه الوضعية إلى أن يتم الإلتئام. وفي حالات قليلة قد يلجأ الطبيب المعالج إلى الجراحة وذلك عندما تتعذر إعادة العظمة إلى وضعها الطبيعي أو عندما يكون هناك جرح وبروز للعظم في منطقة الكسر أو عندما تكون هناك إصابة للأعصاب الطرفية والأوردة والشرايين. والعلاج الجراحي عادة ما يتكون من إعادة العظام إلى وضعها الطبيعي وبعد ذلك يتم تثبيتها داخلياً إما عن طريق الشرائح والبراغي أو الأسياخ الطبية عالية الجودة. وفي معظم الحالات يتم البدء ببرنامج العلاج الطبيعي بعد ستة أسابيع ويتم التئام الكسر خلال ستة إلى عشرة أسابيع.
العميد- عدد الرسائل : 2
تاريخ التسجيل : 12/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى